لن أستطيع أن أسطر كلمة واحدة في مقال الأسبوع بعد البيان الذي طالعنا به الديوان الملكي .. ملكنا وولي أمرنا - حفظه الله - يخضع لفترة علاجية في وقت اعتدنا أن يشرف فيه من علو على الحج والحجيج ، ولم يكن ليترك عادته إلا لما ألمّ به ، شفاه الله وعافاه ، ومتعه بالصحة والعافية ، وألبسه حلل الشفاء .. ليس غريباً أن يلهج الجميع بالدعاء له -حفظه الله - فهو الذي زرع الحب وهو الذي من حقه أن يحصد مازرع ، والدعاء له من الدين ، لا مزايدة عليه ، ولا تزلف فيه ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :فعن عوف بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم .
اللهم إنّا نشهدك على محبته فيك ، ونشهدك على الدعاء له صياماً ، ووقوفاً بعرفة ، اللهم اشفه شفاء عاجلاً لاسقم بعده .
أطلب من القراء الكرام أن يشركوني في الدعاء لخادم الحرمين الشريفين ، إن ربي قريب مجب .